يوم 30 سبتمبر قدمت شركة ويندوز نظامها القادم السنة المقبلة ألا وهو ويندوز 10 إلا أن هنالك إصدار خاص تجريبي يخص المطورين من أجل تجربة هذا النظام الجديد وتحسنيه. هذا النظام الذي أثار جدالا حارا في أوساط العالم الافتراضي.
إلا أنه ما كان "مفاجئا" هو احتواء هذا النظام على كيلوجر لرصد جميع بيانات مستعملي النظام، كذلك رصد مختلف المعلومات الخاصة به (إسمه، بريده الإلكتروني، بيانات تصفحه، رسائل SMS والعديد من المعلومات الأخرى..... )
إلا أنه حسب مايكروسوفت فعند استخدامك لهذا النظام فأنت توافق على شروط استخدامه، ومن بين هذه الشروط تخويل مايكروسوفت بأن تحصل على كافة معلوماتك الخاصة والتي سردناها من قبل هذه أهم نقطة، إذن الإشكال موجود في المستعمل الذي لم يعر اهتماما للشروط وأضحى يتهم الشركة بتجسسها.
ومع ذلك فإن هذه الشروط تبقى غير نهائية في ظل انتظار الشروط التي سيأتي بها النظام.
كرأي شخصي فإن مايكروسوفت لم تعد كما كانت فبعد فشل نظام ويندوز 8 عند إطلاقه في أكتوبر سنة 2012 وبالمقارنة مع الأنظمة السابقة كويندوز xp، 7.... فإن هذا النظام لم يلقى إعجابا لدي المستعملين، مما أدى إلى إصدار نظام ويندوز 8.1 بداية هذه السنة والذي كان أكثر فشلا من سابقه، والآن ها نحن وصلنا لنظام ويندوز 10 الذي اتهم بالتجسس.
وكمعلومة إضافية وجب عليك معرفتها عزيزي القارئ أن مايكروسوفت تتجسس على كافة مستخدميها أردت ذلك أم لا، إلا أنك لا تلاحظ ذلك فالنظام يحتوي على خوارزميات جد معقدة لرصد معلوماتك الشخصية وإلا فكيف يتم القبض على الهاكرز والعديد من الأشخاص؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق